دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mafia | ||||
aligaad | ||||
midosayd | ||||
mafia_alex | ||||
body | ||||
smiling face | ||||
medo | ||||
hoda damar | ||||
sokrat | ||||
تامر |
توضيح حديث
صفحة 1 من اصل 1
توضيح حديث
[السلام عليكم اعضاء عيون الويب ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم وعمرها بما فيه صلاحكم في الدنيا والآخرة
اما بعد فهناك حديث قد يشكل على من قرأه لأول مرة الا من كان له حظ من علم ــ غيري ــ بالتأكيد فأحببت أن
أن انقله لكم وانقل بعده توضيح للشيخ الدكتور سالم محمد القرني للفائدة ولأن الحديث مشهور ...
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم- :"خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً" رواه البخاري ..
هذا من أحاديث المتشابه الخاص الذي يعلم من وجه دون وجه، فيعلم من جهة المعنى دون الكنه والكيف أو الحقيقة.
ومعلوم أنه لا يراد به الظاهر الذي فيه التمثيل بصفات المخلوقين أو ما هو من خصائصهم، لأن الله سبحانه
وتعالى "ليس كمثله شيء"[الشورى:11]، و"لم يكن له كفواً أحد" [الإخلاص:4] وقد وسع كرسيه السماوات والأرض،
والسماوات والأرض بالنسبة للكرسي -الذي هو موضع قدميه سبحانه- كحلقة ملقاة في فلاة فما ظنك برب العالمين.
لا أحد يحيط به وصفاً ولا تخيلاً فمهما تخيل الإنسان من عظمة لله فالله أعظم من ذلك، فيحمل الحديث على أن المراد
خلق آدم على صورته تعالى من حيث الجملة، ومجرد كونه على صورته لا يقتضي المماثلة، فقد ورد في الحديث:"إن
أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أضوأ كوكب في السماء" مسلم (2834) ولا
يلزم من ذلك أن تكون هذه الزمرة مماثلة للقمر لأن القمر أكبر من أهل الجنة بكثير، فإنهم يدخلون الجنة طولهم ستون
ذراعاً فليسوا مثل القمر من كل وجه، فالمؤمن العاقل يدرك أن هناك قدراً مميزاً هذا عن هذا.
وذكر العلماء قولاً آخر وهو: أن الله خلق آدم على صورة اختارها وأضافها إلى نفسه – تعالى- تكريماً وتشريفاً، والراجح
الأول، والله اعلم .
تقبلو تحياتي ... المصدر الاسلام اليوم .
اما بعد فهناك حديث قد يشكل على من قرأه لأول مرة الا من كان له حظ من علم ــ غيري ــ بالتأكيد فأحببت أن
أن انقله لكم وانقل بعده توضيح للشيخ الدكتور سالم محمد القرني للفائدة ولأن الحديث مشهور ...
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم- :"خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً" رواه البخاري ..
هذا من أحاديث المتشابه الخاص الذي يعلم من وجه دون وجه، فيعلم من جهة المعنى دون الكنه والكيف أو الحقيقة.
ومعلوم أنه لا يراد به الظاهر الذي فيه التمثيل بصفات المخلوقين أو ما هو من خصائصهم، لأن الله سبحانه
وتعالى "ليس كمثله شيء"[الشورى:11]، و"لم يكن له كفواً أحد" [الإخلاص:4] وقد وسع كرسيه السماوات والأرض،
والسماوات والأرض بالنسبة للكرسي -الذي هو موضع قدميه سبحانه- كحلقة ملقاة في فلاة فما ظنك برب العالمين.
لا أحد يحيط به وصفاً ولا تخيلاً فمهما تخيل الإنسان من عظمة لله فالله أعظم من ذلك، فيحمل الحديث على أن المراد
خلق آدم على صورته تعالى من حيث الجملة، ومجرد كونه على صورته لا يقتضي المماثلة، فقد ورد في الحديث:"إن
أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أضوأ كوكب في السماء" مسلم (2834) ولا
يلزم من ذلك أن تكون هذه الزمرة مماثلة للقمر لأن القمر أكبر من أهل الجنة بكثير، فإنهم يدخلون الجنة طولهم ستون
ذراعاً فليسوا مثل القمر من كل وجه، فالمؤمن العاقل يدرك أن هناك قدراً مميزاً هذا عن هذا.
وذكر العلماء قولاً آخر وهو: أن الله خلق آدم على صورة اختارها وأضافها إلى نفسه – تعالى- تكريماً وتشريفاً، والراجح
الأول، والله اعلم .
تقبلو تحياتي ... المصدر الاسلام اليوم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى