هوايات لمحاربة الإجهاد .

هوايات لمحاربة الإجهاد .

الجميع في هذه الأيام بمعرفة بكلمة الإجهاد هي سر قرن الواحد والعشرين أنها سبب

جامع بكل إخفاق في المنزل او في العمل او في المدرسة وللانهيار العقلي والجسدي

والضعف العام.ولكن تظل الحقيقة إن الإجهاد الذي يعرف على نطاق واسع بأنه استجابة

للجسم الطبيعي للتغيرات الحسنة والسيئة الموجودة وراء معظم المشاكل التي يعاني

منها الأشخاص من جميع الاعمال ومن جميع مذاهب الحياة و معرفة أنواع الإجهاد

والتعامل معها إن لم يكن القضاء عليها ويترتب إنقاذ للحياة.شائعة حيث إننا قد لا ندرك

أنها مجهدة. الامراض الطفيفة مثل الزكام تسبب إجهادا للتوازن الطبيعي للجسم.وان

ساعات العمل أو حتى الحفلات الطويلة تقلص وقت الراحة وعاجلا او أجلا فأن البدن

سيتأخر في مهمة التجديد التي يقوم بها وعدم توفر الوقت الكافي او الطاقة لتعويض

الخلايا التالفة او استبدال المرسلات العصبية الدماغية المستهلكة،وينشأ عنه التغييرات

تحدث في المحيط الداخلي للجسم.لابد لكل منا إن يتعرض للجدل مع شريك حياته او

أعضاء الأسرة ولخلافات أو الصعوبات بالعمل بدرجة او أخرى.ان حالات الطلاق في

ازدياد.وان أزمات الحياة الكبرى مثل وفاة القرين(أي الصديق) او الابن او الإصابة

بمرض خطير او كارثة طبيعية مدمرة كل ذلك يصيب الكثير من الأشخاص ولو مرة

واحدة.إن التعرف على أعراض الإجهاد أمر حيوي قي تقليصه على المدى الطويل فهو

حتمي للمحافظة على الحد الأمثل من الصحة البدنية أو العقلية.وكما ذكر في كتابة

الدكتور:سائد عبد الجيد البرغوثي إن الحقيقة القائلة بأن علاج الفرد يجب إن يكون كلياً

في بدنه وعقله ونفسه.ولو كان التوتر ناجماً في البداية عن سلوك عضلي خاطئ فلن

ينجح العلاج النفسي إلا جزئياً،لان الجانب البدني لم يتم شفاؤه بعد.إحدى النتائج الأولية

للاسترخاء التطبيقي من خلال الاستخدام الصحيح للعضلات هي تنقية الذهن،بحيث يزيد

تركيز ويقل نسيانه وشروده،والنتيجة الثانية هي تحرير اللا وعي،فمن يقدر على

الاسترخاء التام يمكنه تحرير ذاته من القلق والقنوط والحزن الذي يعقب الإحداث

السيئة،وبدلا من إن تندس هذه التجارب المريرة في العقل اللاواعي لتقوم بتأثيرها

التدميري،يستطيع ذو المرونة البدنية من خلال الاسترخاء الشامل ان يخلع عنه هذه

الأفكار وتحرر من رقبتها،ومن السهل عليه إن يبدأ الانسان حياته من جديد في كل مرة

مثلما تستقيم الاعشاب الصغيرة بعد طول انحناء حين تهدأ العاصفة. كيفية الاستفادة من

الحياة:قد يعتبر كل فرد نفسه ذلك الكائن الفريد المتميز عن غيرة مع اننا بشكل عام

نملك أهدافا مشتركة في حياتنا وهي الصحة والأمن والحب والتعبير عن الذات والصفاء

الذهني كل هذه الأهداف تلتقي في معنى واحد السعادة ويقول عالم النفس الأمريكي ((

دكتور.ديكــس)):الحياة السعيدة فن جميل له عشرة ابعاد هي :- ان تمارس عملا ً

محبوبا عندك..فإذا لم يتيسر لك ذلك العمل،فمارس الهواية التي تحبها في أوقات فراغك

وعمقها.-العناية بالصحة فهي روح السعادة..وذلك بالاعتدال في الطعام والشراب

وممارسة الرياضة والبعد عن العادات الضارة.-وجود هدف في حياة الإنسان،فأن ذلك

يمنحه الإثارة والنشاط.-إن يأخذ الإنسان الحياة على ما هي عليه ويقبلها بحلوها

ومرها.- ان يعيش الإنسان في حاضره فلا يندم على ماض تولى،ولا يتوجس من غد لم

يأت.إن يفكر الإنسان في أي عمل أو قرار،ولا يلوم غيره على قراراته وما قد يصيبه.ان

ينظر الإنسان إلى من هو دونه. ان يعتاد الإنسان على الابتسام وروح المرح وصحبة

المتفائلين.- ان يعمل الإنسان على إسعاد الآخرين ليصيبه عطر السعادة.اغتنام فرص

الابتهاج الجميلة واعتبارها محطات ضرورية للسعادة.

لكم تحياتى

على جاد .