دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mafia | ||||
aligaad | ||||
midosayd | ||||
mafia_alex | ||||
body | ||||
smiling face | ||||
medo | ||||
hoda damar | ||||
sokrat | ||||
تامر |
النازيون الجدد
صفحة 1 من اصل 1
النازيون الجدد
لا ينبغي أن يفهم من يقرأ هذا المقال إنني أقر سلوك شيكا بالا بعد نهاية مباراة القمة¡ وتلويحه بالحذاء بصورة لا تحتمل سوى توقيع عقاب مؤلم عليه من ناديه ومن اتحاد الكرة. لكنني أيضا اتمنى ألا يمرر الاتحاد الموقر بسهولة هذه الهتافات العنصرية التي تتكرر من بعض الجماهير لثاني مرة.
فعلوها مع لاعبي الهلال السوداني وكتبها بعض الزملاء الصحفيين في صحف الخرطوم والمواقع الالكترونية السودانية¡ وها هم يهتفون بها بالأمس ضد اللاعب الصغير قليل الخبرة في التعامل مع المواقف الاجتماعية والاستفزازات العنصرية!
ماذا يمكن أن يفعل شاب صغير لم ينل قدرا كافيا من التعليم¡ مغترب عن مسقط رأسه في أقصى الجنوب¡ مع هتافات ظلت تهتف طوال المباراة بعبارات من نوعية "عثمانا" و"البواب" "وأسود يا سوادا" وغير ذلك مما تعاقب عليها القوانين الدولية¡ ويمكن أن تدرج بلادنا بسببه في قائمة الدول العنصرية لو انتشرت هذه الثقافة أكثر من ذلك بين الأجيال الجديدة¡ خصوصا جماهير الكرة التي تشكل أكثر من 80% من المصريين¡ إذا قدر للبعض أن يتبوأ مراكز صنع القرار.
لا أقر سلوك شيكا بالا ولا التمس له عذرا¡ فلابد من عقابه¡ لكن تذكروا أيضا أن هذا النوع من الهتافات سلوك مشين من فئات لا تنتمي للشعوب البيضاء¡ فهي من شعب أفريقي الجذور والمنشأ¡ والمفترض أن اللون الأسمر أكثر انتشارا فيه¡ فهو من سمار النيل والتربة والمناخ والموقع الجغرافي.
مصر هبة النيل أرضا وشعبا¡ تاريخها ناصع بطيبة القلوب والمساواة بين جميع البشر¡ دون تفرقة في اللون أو العنصر أو القبيلة أو العشيرة أو المكان¡ ما عدا نكات تقال على الصعايدة حينا فيضحك لها الصعايدة قبل غيرهم!
لا فضل لأبيض على أسود¡ أو عربي على أعجمي.. هكذا علمنا ديننا. ويعلمنا التاريخ أن أبناء النوبة الذين ينتمي لهم شيكا بالا¡ هم مصريون ضاربون في أعماق أعماق الجذور¡ يتمتعون بالطيبة وجمال الروح وصفاء القلوب¡ قدموا لوطنهم الكثير¡ فلماذا نهين واحدا منهم بهذه الهتافات العنصرية التي لابد من وقفة صارمة من اتحاد الكرة تجاهها.
الرياضة إذا تحولت إلى هذا النوع من السباب فلا حاجة لنا بها¡ ويجب أن نقف بقوة وصرامة لمعاقبة شلة لا تعرف الأدب ولا تاريخ بلدها¡ وتضعنا دائما في مواضع محرجة في مواجهة من يسمعنا أو يشاهدنا من خارج مصر.
وإذا كان من يردد هذه الألفاظ يظن نفسه من طينة أخرى أو من عناصر تركية¡ فان ذلك تسبب في هجمات قاسية تعرض لها المصريون على مواقع الانترنت¡ ما بين اتهامات بالشوفينية¡ إلى التعرض لأصولهم ما داموا يتبرأون من سمار مصر وأفريقيا التي ينتمون لها جغرافيا.
شيكا بالا لم يتحمل هذا السيل العنصري لأنه شاب صغير كما قلت¡ قليل الخبرة والتعليم¡ يقيم في القاهرة بعيدا عن اهله في أسوان¡ وهو يعيش حاليا حالة نفسية شديدة السوء¡ لا خوفا من الايقاف ولا حزنا على هزيمة في كرة القدم¡ ولكن بسبب التهميش الاجتماعي له من شعب ينتمي إليه¡ ومع ذلك يريد البعض أن يخلعه من جلباب وطنه¡ حتى أنه لم يجد ما يلجأ إليه في قمة انهياره المعنوي سوى اللجوء لقميص ناديه!
اللاعب يدرك أنه أخطأ في غضبه الانفعالي وزاد من غضبه تدخل مدافع الأهلي أحمد السيد¡ وهو تدخل لامه عليه مدربه علاء ميهوب لأنه لم يراع في تلك الحظة الحالة النفسية له.
نعم يستحق العقاب¡ لكن هذا لا يجب أن يكون بمعزل عن الجماهير التي تستحق عقابا لا يقل عن حرمانها من بعض مباريات فريقها¡ فما حصل يسيئ لسمعة مصر شعبا ونظاما وقوانين.
لا تذبحوا شيكا بالا.. ولكن استمعوا إليه وقوموا ما ترون فيه من اعوجاج¡ ولا تبرروا للجماهير الهتافات العنصرية التي ترفضها تماما لوائح الفيفا وتعاقب عليها.
كثيرون من نجوم الأهلي المصريين في الماضي والحاضر من أصحاب البشرة السمراء¡ بل إن فلافيو وجلبرتو الأفريقيين هما من أعمدة الفريق ومفاتيح انتصاراته وبطولاته.
أنت في وطنك يا شيكا بالا.. وجلبابك هو جلباب مصر¡ لا يضيره أو يغير من طبيعته بعض البقع التي يقذفك بها البعض.
مرة أخرى نطالب بمقاومة الطوائف العنصرية التي تتخفى بالرياضة وتتواجد في مدرجات كرة القدم¡ وإلا سنستيقظ ذات يوم على ما يشبه "النازيين الجدد" في المانيا!
فعلوها مع لاعبي الهلال السوداني وكتبها بعض الزملاء الصحفيين في صحف الخرطوم والمواقع الالكترونية السودانية¡ وها هم يهتفون بها بالأمس ضد اللاعب الصغير قليل الخبرة في التعامل مع المواقف الاجتماعية والاستفزازات العنصرية!
ماذا يمكن أن يفعل شاب صغير لم ينل قدرا كافيا من التعليم¡ مغترب عن مسقط رأسه في أقصى الجنوب¡ مع هتافات ظلت تهتف طوال المباراة بعبارات من نوعية "عثمانا" و"البواب" "وأسود يا سوادا" وغير ذلك مما تعاقب عليها القوانين الدولية¡ ويمكن أن تدرج بلادنا بسببه في قائمة الدول العنصرية لو انتشرت هذه الثقافة أكثر من ذلك بين الأجيال الجديدة¡ خصوصا جماهير الكرة التي تشكل أكثر من 80% من المصريين¡ إذا قدر للبعض أن يتبوأ مراكز صنع القرار.
لا أقر سلوك شيكا بالا ولا التمس له عذرا¡ فلابد من عقابه¡ لكن تذكروا أيضا أن هذا النوع من الهتافات سلوك مشين من فئات لا تنتمي للشعوب البيضاء¡ فهي من شعب أفريقي الجذور والمنشأ¡ والمفترض أن اللون الأسمر أكثر انتشارا فيه¡ فهو من سمار النيل والتربة والمناخ والموقع الجغرافي.
مصر هبة النيل أرضا وشعبا¡ تاريخها ناصع بطيبة القلوب والمساواة بين جميع البشر¡ دون تفرقة في اللون أو العنصر أو القبيلة أو العشيرة أو المكان¡ ما عدا نكات تقال على الصعايدة حينا فيضحك لها الصعايدة قبل غيرهم!
لا فضل لأبيض على أسود¡ أو عربي على أعجمي.. هكذا علمنا ديننا. ويعلمنا التاريخ أن أبناء النوبة الذين ينتمي لهم شيكا بالا¡ هم مصريون ضاربون في أعماق أعماق الجذور¡ يتمتعون بالطيبة وجمال الروح وصفاء القلوب¡ قدموا لوطنهم الكثير¡ فلماذا نهين واحدا منهم بهذه الهتافات العنصرية التي لابد من وقفة صارمة من اتحاد الكرة تجاهها.
الرياضة إذا تحولت إلى هذا النوع من السباب فلا حاجة لنا بها¡ ويجب أن نقف بقوة وصرامة لمعاقبة شلة لا تعرف الأدب ولا تاريخ بلدها¡ وتضعنا دائما في مواضع محرجة في مواجهة من يسمعنا أو يشاهدنا من خارج مصر.
وإذا كان من يردد هذه الألفاظ يظن نفسه من طينة أخرى أو من عناصر تركية¡ فان ذلك تسبب في هجمات قاسية تعرض لها المصريون على مواقع الانترنت¡ ما بين اتهامات بالشوفينية¡ إلى التعرض لأصولهم ما داموا يتبرأون من سمار مصر وأفريقيا التي ينتمون لها جغرافيا.
شيكا بالا لم يتحمل هذا السيل العنصري لأنه شاب صغير كما قلت¡ قليل الخبرة والتعليم¡ يقيم في القاهرة بعيدا عن اهله في أسوان¡ وهو يعيش حاليا حالة نفسية شديدة السوء¡ لا خوفا من الايقاف ولا حزنا على هزيمة في كرة القدم¡ ولكن بسبب التهميش الاجتماعي له من شعب ينتمي إليه¡ ومع ذلك يريد البعض أن يخلعه من جلباب وطنه¡ حتى أنه لم يجد ما يلجأ إليه في قمة انهياره المعنوي سوى اللجوء لقميص ناديه!
اللاعب يدرك أنه أخطأ في غضبه الانفعالي وزاد من غضبه تدخل مدافع الأهلي أحمد السيد¡ وهو تدخل لامه عليه مدربه علاء ميهوب لأنه لم يراع في تلك الحظة الحالة النفسية له.
نعم يستحق العقاب¡ لكن هذا لا يجب أن يكون بمعزل عن الجماهير التي تستحق عقابا لا يقل عن حرمانها من بعض مباريات فريقها¡ فما حصل يسيئ لسمعة مصر شعبا ونظاما وقوانين.
لا تذبحوا شيكا بالا.. ولكن استمعوا إليه وقوموا ما ترون فيه من اعوجاج¡ ولا تبرروا للجماهير الهتافات العنصرية التي ترفضها تماما لوائح الفيفا وتعاقب عليها.
كثيرون من نجوم الأهلي المصريين في الماضي والحاضر من أصحاب البشرة السمراء¡ بل إن فلافيو وجلبرتو الأفريقيين هما من أعمدة الفريق ومفاتيح انتصاراته وبطولاته.
أنت في وطنك يا شيكا بالا.. وجلبابك هو جلباب مصر¡ لا يضيره أو يغير من طبيعته بعض البقع التي يقذفك بها البعض.
مرة أخرى نطالب بمقاومة الطوائف العنصرية التي تتخفى بالرياضة وتتواجد في مدرجات كرة القدم¡ وإلا سنستيقظ ذات يوم على ما يشبه "النازيين الجدد" في المانيا!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى