بخاخ أنف للنساء له نفس تأثير الفياجرا

بعد ما حققته الفياجرا من انتشار لا مثيل له فى فترة زمنية محدودة واعتماد غالبية الرجال فى العالم عليها كمعول فى العملية الجنسية ونجاح العلاقة الزوجية، تعكف إحدى شركات الأدوية الأمريكية على طرح بخاخ أنف للنساء له نفس تأثير الفياجرا.

وتشكل مادة "PT 141" عصب العقار الذي يرفع رغبة النساء الجنسية إلى القمة، وهي مادة مثيرة للغرائز الجنسية عند النساء، بغض النظر عن الحالة النفسية أو المزاجية التي تمر بها المرأة، ومن ثم يوقظ البخاخ الرغبة الجنسية عند المرأة في كافة الأحوال.

ويؤثر البخاخ بشكل مباشر على الجزء الحوفي "Limbic" من الدماغ وتثير النزعة الجنسية، وهو ما أثبتته التجارب المختبرية على الفئران، التى أكدت أن البخاخ ضاعف توق إناث الفئران للجنس ثلاث إلى ست مرات، كما تمت تجربة المادة على آلاف النساء حتى الآن، وأدت إلى إشعال جذوة الرغبة الجنسية عند 72% وإلى تصعيد الشهوة الجنسية عند 67% منهن.

وتؤكد الشركة المصنعة للبخاخ أنه سيحدث ثورة فى العالم لا تقل عن الثورة التى أحدثتها الفياجرا للرجال، مشيرة إلى أن البخاخ المفجر للشهوة الجنسية عند النساء سيكون جاهزاً في السوق، حال موافقة السلطات الصحية الأميركية على إجازته.


[color:b21a=blue:b21a]جدير بالذكر أن الأصل في عقار الفياجرا أنه كان يستخدم لعلاج مشاكل القلب وسريان الدم ،والذبحة الصدرية، فكان له فاعلية في توسيع الأوعية الدموية، لكن تبين من خلال تجربته على المرضى أنه يؤدي إلى تأثيرات جانبية أبرزها تقوية الانتصاب، أكثر من تأثيره على الأوعية الدموية.

وعلى نفس الصعيد، أفادت دراسة سابقة بأن عقار الفياجرا المستخدم لعلاج العجز الجنسي قد يكون مفيدًا في الحيلولة دون النمو غير الطبيعي للقلب، وبعملها على توسيع الأوعية الدموية، تساعد على المزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية الذكرية وكانت قد اختبرت أصلاً لمعرفة تأثيرها على وظائف القلب.

ووفقاً لدراسة إحصائية أجرتها شركة متخصصة، يتم بيع 9 حبات فياجرا فى جميع أنحاء العالم كل ثانية، كما أن أعداد الرجال الأصحاء الذين يتناولون هذه الحبة الزرقاء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 الى 55 عامًا تضاعفت ثلاث مرات على مدى الأربعة أعوام الماضية، ويؤكد الأطباء والصيادلة أن أعدادًا متزايدة من الرجال ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما، يطلبون الحصول على أدوية علاج الضعف الجنسي.

وترجع هذه الزيادة العددية فى استهلاك الفياجرا إلى رغبات هؤلاء الرجال في تحسين نمط حياتهم، وتمكينهم من الاستمتاع بها بصورة كاملة ومرضية لهم ولشريكات حياتهم، وليس معنى الإقبال عليه وجود مشكلات جنسية حقيقية

مشكووووووووووووووووووووووووور جداً يا ميدو سيد على الموعلومة الهائلة